الأحد، 11 يناير 2009

الغاز يصدر ببلاش لليهود ونحـــــــن إصابة ٣ فى طوابير البوتاجاز.. واحتجاجات فى الغربية وكفر الشيخ بسبب نقص الأنابيب

تصاعدت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز وارتفاع أسعارها فى بعض المحافظات أمس، وبدأت تأخذ شكل أزمتى الخبز والبنزين، خاصة بعد إصابة ٣ أشخاص فى مركز بسيون بالغربية بينهم سيدة فى حالة خطيرة، فيما التهمت سيدة من طنطا إصبع أخرى فى مشاجرة أمام أحد المستودعات.

فى الغربية اعتصم أكثر من ٣ آلاف مواطن من أبناء قرى القضابة، وشبراتنا، وصالحجر التابعة لمركز بسيون أمام مستودعات الغاز من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أمس الأول، احتجاجاً على عدم وصول سيارات البوتاجاز بعد نفاد ما لديهم، 

وقال الأهالى إن نقص البوتاجاز دفعهم إلى استعمال السولار، وقش الأرز، وحطب القطن، فى إعداد الطعام والتدفئة، لافتين إلى عجز جميع الأهالى عن الحصول على أنبوبة واحدة، بسبب ما سموه التجاوزات التى حدثت وأدت إلى عدم حصول القرى على حصصها كاملة، متهمين مفتشى التموين بتوزيعها على أقاربهم ومعارفهم، 

ووصل سعر الأنبوبة فى السوق السوداء إلى ١١ جنيهاً. ونشبت مشاجرة بين الأهالى أمام المستودع أمس، بعد وصول الأنابيب بسبب التنافس فى الحصول عليها، أسفرت عن إصابة سعدية عبدالحكيم «٥٤ سنة» بكسور مضاعفة وارتجاج فى المخ، فتم نقلها إلى مستشفى طنطا الجامعى فى حالة خطيرة، ومصطفى عبده بجروح قطعية، وشخص ثالث بإصابات سطحية، 

كما وقعت مشاجرة أخرى بين النساء أمام مستودع قرية شبراتنا، التهمت فيها سيدة إصبع سيدة أخرى، فتم نقلها إلى مستشفى بسيون المركزى للعلاج.

وقطع أهالى قرية صالحجر طريق طنطا - دسوق لمنع سيارة الأنابيب المخصصة لقريتهم من تلقيهم خبراً يفيد بتخصيصها لقرية أخرى.

وفى كفر الشيخ تجمهر ٢٠٠ من أهالى قرية كنيس الصردوسى التابعة لمركز دسوق أمام مكتب تموين القرية، احتجاجاً على عدم وجود أنابيب، مطالبين بزيادة حصة القرية منها، لكن أجهزة الأمن نجحت فى تهدئة الأهالى واحتواء الموقف، وتم إخطار مديرية التموين التى أرسلت سيارة بها ٢٠٠ أسطوانة مع وعدهم بزيادة الحصة.




ليست هناك تعليقات: